(٢) أسد وأسيد ابنا كعب: روى ابن جرير من طريق ابن جريج، قال في قوله تعالى: {مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} [آل عمران: ١١٣] قال: " هم: عبد اللَّه بن سلام، وأخوه ثعلبة، وسعية، وأسد وأسيد ابنا كعب." ينظر: الإصابة (١/ ٢٠٧). (٣) سعيد بن عمرو: ما في الطبري (٤/ ٢٥٥) هو: "سَعْيَة بن عمرو"، وفي هامشه يقول المحقق: " في المطبوعة: " شعبة "، وفي "الدر المنثور" [(١/ ٥٧٩)]: "سعيد"، والذي في أسماء يهود: "سعية" و"سعنة" وأكثر هذه الأسماء من أسماء يهود مما يصعب تحقيقها ويطول، لكثرة الاختلاف فيها." انتهى قلت: ولم أقف على من اسمه " سعيد " أو " سعية " أو " شعبة " بن عمرو من اليهود. (٤) قيس بن زيد: لم أقف على من اسمه " قيس بن زيد" من اليهود. (٥) أخرجه الطبري في " تفسيره " (٤/ ٢٥٥)، رقم: ٤٠١٦، من قول عكرمة، وفي إسناده: ابن جريح، وهو مدلس. وذكره الواحدي في " أسباب النزول " (١/ ٦٧)، من تفسير عبد الغني بن سعيد - وهو الثقفي -، وعبد الغني الثقفي واهٍ في الحديث لا يعتدُّ بنقله، كما ذكره ابن حجر في "العجاب" (١/ ٥٣٠). وعزاه ابن الجوزي في " زاد المسير" (١/ ٢٢٤) لابن عباس من رواية أبي صالح، وأبو صالح متروك. وذكره السيوطي في " لباب النقول في أسباب النزول " (١/ ٣٠) [صححه: أحمد عبد الشافي، دار الكتب العلمية بيروت]، وفي " الدر المنثور " (١/ ٥٧٩) عن عكرمة. وضعفه الحافظ ابن كثير من جهة المعنى، حيث قال في " تفسيره " (١/ ٥٦٥): " وَزَعَمَ عِكْرِمَةُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِمَّنْ أَسْلَمَ مِنَ الْيَهُودِ وَغَيْرِهِمْ، كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ .... إلخ، ثم قال: وَفِي ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ مَعَ هَؤُلَاءِ نَظَرٌ، إذْ يَبْعُدُ أَنْ يَسْتَأْذِنَ فِي إِقَامَةِ السَّبْتِ، وَهُوَ مَعَ تَمَامِ إِيمَانِهِ يَتَحَقَّقُ نَسْخَهُ وَرَفْعَهُ وَبُطْلَانَهُ، وَالتَّعْوِيضَ عَنْهُ بِأَعْيَادِ الْإِسْلَامِ." (٦) حاشية السيوطي على البيضاوي (٢/ ٤٠٤). (٧) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٤).