وَضَابِطه: أَن يَصح حُلُول (كل) محلهَا على جِهَة الْحَقِيقَة، فَإِنَّهُ لَو قيل: وَخلق كل إِنْسَان ضَعِيفا، لصَحَّ ذَلِك على جِهَة الْحَقِيقَة. أَو بِاعْتِبَار صِفَات الْأَفْرَاد، نَحْو قَوْلك: أَنْت الرجل، أَي: الْجَامِع لصفات الرِّجَال المحمودة. وَضَابِطه: أَن يَصح حُلُول (كل) محلهَا على جِهَة الْمجَاز، فَإِنَّهُ لَو قيل: أَنْت كل الرجل، لصَحَّ ذَلِك على جِهَة الْمُبَالغَة. ينظر: شرح قطر الندى (١/ ١١٣). (٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٩ / أ). (٣) حيث قال: " أو شرائع الله تعالى كلِّها بالإيمان بالأنبياء - عليهم السلام - والكتب جميعا، والخطابُ لأهل الكتاب كلِّهم، ووصفُهم بالإيمان إما على طريقة التغليب، وإما بالنظر إلى إيمانهم القديم." تفسير أبي السعود (١/ ٢١٢). (٤) انظر النص السابق للإمام عبد الحكيم السيالكوتي.