(٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٣ / ب).(٣) ابن زيد: هو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، المتوفى: ١٨٢ هـ. كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ، ضَعِيفًا جِدًّا، وقال أبو حاتم عنه: ليس بالقوي في الحديث، كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا. صاحب كتاب: (الناسخ والمنسوخ)، و (التفسير)، روى عن أبيه، وابن المنكدر، وأخرج له الترمذيّ، وابن ماجة. وكانت وفاته بِالْمَدِينَةِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ. ينظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد (٥/ ٤٨٤)، ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦٤)، طبقات المفسرين، للداودي (١/ ٢٧١).(٤) قال تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة: ١٤٤].(٥) قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: ٦٧].(٦) في حاشية زادة بلفظ: لغرة.ولِغَيَّة: هي من الغَيّ الذي هُوَ خِلَافُ الرُّشْدِ، وَالِاسْمُ: الْغَوَايَةُ بِالْفَتْحِ، ويقال: هُوَ لِغِيَّةٍ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ: كَلِمَةٌ تُقَالُ فِي الشَّتْمِ، كَمَا يُقَالُ: هُوَ لِزَنْيَةٍ. ينظر: المصباح المنير - مادة غوى (٢/ ٤٥٧).(٧) قال تعالى حكاية عن اليهود: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: ٢٧]، وقال ردا على النصارى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: ١٧]، وبين تعالى الحق بشأن عيسى - عليه السلام-: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ} [النساء: ١٧١].(٨) أخرجه الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٢٨٤)، رقم: ٤٠٦١، وأخرجه ابن أبي حاتم (٢/ ٣٧٨) رقم: ١٩٩٤، وذكره الإمام الثعلبي في " الكشف والبيان " (٢/ ١٣٤)، والإمام البغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٧٢)، والإمام الرازي في " مفاتيح الغيب " (٦/ ٣٧٦)، والإمام ابن كثير في تفسيره (١/ ٥٧٠)، والإمام السيوطي في " الدر المنثور" (١/ ٥٨٣).(٩) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute