(٢) يقصد: بالقائلين: {الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ}، وبينهما حرف عطف وهو الواو، والمقولين: {مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}، وليس بينهما عاطف. (٣) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٥ / أ). (٤) أي في عبارة الإمام سعد الدين السابقة، أعلى هذه الصفحة. (٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٤ / ب - ٣٤٥ / أ). (٦) في ب: نَبَّه، وفي حاشية الشهاب بلفظ: قرر. وهما أصح من المذكور. (٧) قد تقترنَ الفاءِ أو الواو بالجملة الاستئنافيَّة. فالأولُ: كقوله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: ١٩٠]. والثاني: كقولهِ: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى} [آل عمران: ٣٦]. ينظر: جامع دروس العربية (٣/ ٢٨٧). (٨) ينظر: مغني اللبيب (١/ ٢٢٢ - ٢٢٣)، حيث قال ابن هشام: " قيل: الْفَاء تكون للاستئناف، كَقَوْلِه: ألم تسْأَل الرَّبعَ القَواءَ فينطقُ ... [هذا صدر بيت وعجزه: ... وهل تخبرنكَ اليومَ بيداءُ سملقُ، وهو لجميل صاحب بثينة، وهو من الطويل. ينظر: منتهى الطلب من أشعار العرب (١/ ٧١) [لمحمد بن المبارك بن ميمون ت: ٥٩٧ هـ]، شرح التصريح (٢/ ٣٨١)، ضياء السالك (٤/ ٢٥)] أَي: فَهُوَ ينْطق؛ لِأَنَّهَا لَو كَانَت للْعَطْف لجزم مَا بعْدهَا، وَلَو كَانَت للسَّبَبِيَّة لنصب، [وذكر مثالين آخرين ثم قال: ] وَالتَّحْقِيق: أَن الْفَاء فِي ذَلِك كُله للْعَطْف."