(٢) في ب: تغشى. والمثبت أعلى هو الصحيح. (٣) روى البخاري في صحيحه أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [أي: البخاري]: " وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الكَلِمِ: أَنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ الأُمُورَ الكَثِيرَةَ - الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ فِي الكُتُبِ قَبْلَهُ - فِي الأَمْرِ الوَاحِدِ، وَالأَمْرَيْنِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ." صحيح البخاري (٩/ ٣٦)، رقم: ٧٠١٣، كِتَاب: التَّعْبِيرِ، بَاب: المَفَاتِيحِ فِي اليَدِ. فجوامع الكلم: ما قلت ألفاظه وكثرت معانيه. ينظر: كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم (١/ ٥٤٧). وهي من الخصائص التي انفرد بها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبيين قبله، روى الإمام مسلم في صحيحه عن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، .... إلخ " صحيح مسلم (١/ ٣٧١)، رقم: ٥٢٣، كِتَاب: الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ، باب: جُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا. (٤) ينظر: شرح النووي على مسلم (١٧/ ١٦٥)، فتح الباري شرح صحيح البخاري (١١/ ٣٢٠)، فيض القدير شرح الجامع الصغير (٣/ ٣٨٨) [لزين الدين محمد المناوي ت: ١٠٣١ هـ، المكتبة التجارية الكبرى - مصر، ط: الأولى، ١٣٥٦ هـ]. (٥) يقول ابن الأثير في " النهاية في غريب الحديث " - مادة كره (٤/ ١٦٨): " المكارِه: هِيَ جَمْعُ مَكْرَه، وَهُوَ مَا يكرَهُه الْإِنْسَانُ ويَشُقُّ عَلَيْهِ، والكُرْه بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ: الْمَشَّقة." (٦) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٩). (٧) ينظر: مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار - مادة حفف (١/ ٥٤٠) [لمحمد طاهر الفَتَّنِي ت: ٩٨٦ هـ، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، ط: الثالثة، ١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م]، المعجم الوسيط - باب الحاء (١/ ١٨٥)، معجم اللغة العربية المعاصرة - مادة حفف (١/ ٥٢٥).