كتاب من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

{يس‍ئلونك عن الشهر الحرام} - ص: 363

ليترصَّدوا عِيراً لقُريش، فيهم عمرُو بنُ عبدِ اللَّه الحَضْرمي

ــ

ويقال: " وقفها حتى رجع من بدر فقسمها مع غنائمها." (١) " (٢) أهـ

(ليرتصدوا) عبارة (ق): " يترصد (٣)." (٤)

و(ك): " ليترصد." (٥)

(عيرا): " العير: كاروان كه رو طعام [بود] (٦) (٧)، كذا في التاج.

كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابا، وأعطاه عبد الله بن جحش، وأمره أن لا يفتحه ولا يقرأه حتى يمضي يومان، وفيه: سماه (٨) أمير المؤمنين، وأمره أن يترصد عير قريش ببطن نخلة." (٩) (ع)

(كاروان): القافلة، (كه رو): التي، (بود): فيها طعام.

وفي (ش):

" العير بكسر العين المهملة وسكون الياء: القافلة من الإبل." (١٠)

(الحضرمي): " بحاء مهملة، منسوب إلى حضرموت (١١)." (١٢) (ش)

---

(١) ينظر: المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (١/ ٢٠٤).
(٢) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠٠).
(٣) الرَّصَدُ: الاستعداد للتّرقّب، يقال: رَصَدَ له، وتَرَصَّدَ، وأَرْصَدْتُهُ له. قال عزّ وجلّ: {وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ} [التوبة: ١٠٧]. ينظر: مادة (رصد) في: الصحاح تاج اللغة (٢/ ٤٧٤)، المفردات (١/ ٣٥٥).
(٤) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٦)، وهي في المطبوعة بلفظ: ليترصد.
(٥) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٨).
(٦) سقط من ب.
(٧) ينظر: روح البيان (٤/ ٣١٥).
والعير بالكسر: الإبل التي تحمل الميرة. الصحاح تاج اللغة - مادة عير (٢/ ٧٦٤).
(٨) أي: أطلق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على عبد الله بن جحش في هذا الكتاب لقب: أمير المؤمنين.
(٩) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٥ / ب).
(١٠) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠١).
(١١) حضر موت: هو إقليم عظيم مشهور من أقاليم جزيرة العرب، وهو حاليا معدود من اليمن، وهو في جنوب الجزيرة، يحده شمالا رمل الأحقاف، وجنوبا بحر العرب، وشرقا عمان والبحر العربي أيضا، وغربا مقاطعة عدن، ونُسِبَت هذه البلدة إلى: حضرموت بن حمير الأصغر، غلب عليها اسم ساكنها، وللحضارمة شهرة في التجارة. ينظر: صفة جزيرة العرب (١/ ٨٥) [لابن الحائك الهمداني ت: ٣٣٤ هـ، مطبعة بريل - ليدن، ١٨٨٤ م]، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (١/ ١٠١).
(١٢) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠٠).