(٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٦ / أ). (٣) في مخطوط السعد بزيادة: " عليه "، وهو المناسب للمعنى. (٤) سيأتي تفصيل تلك المسألة فيما بعد. (٥) " ذلك " الأولى إشارة إلى قوله: " أشار به إلى ... لا كما قيل ... ."، وأما " ذلك " الأخرى فإشارة إلى قوله: " بناء على ... ." (٦) ضَرْبَة لازب: يضْرب مثلا فى الشاء الْوَاجِب اللَّازِم. والعَرَب تَقول: لَيْسَ هَذَا بضَرْبةِ لازِم ولازِب، يُبدِلون الباءَ ميماً؛ لتقارب المخارج. ينظر: تهذيب اللغة - باب الزاي واللام (١٣/ ١٤٧)، الزاهر في معاني كلمات الناس (١/ ٤٩٧)، ثمار القلوب في المضاف والنسوب (١/ ٦٨١) [لأبي منصور الثعالبي ت: ٤٢٩ هـ، دار المعارف - القاهرة]. (٧) ينظر: إعراب القرآن للنحاس (١/ ١١٠)، التبيان في إعراب القرآن (١/ ١٧٤)، إعراب القرآن وبيانه (١/ ٣٢٢). وقعت كلمة: {قِتَالٍ فِيهِ} مرتين في هذه الآية، الأولى بدل اشتمال من {الشَّهْرِ}، والثانية مبتدأ خبره: {كَبِيرٌ}، وكلمة قتال: نكرة، لكنها موصوفة بكلمة: فيه، ويجوز في البدل إبدال نكرة من معرفة والعكس. ينظر: شرح شذور الذهب لابن هشام (١/ ٥٧٥)، شرح قطر الندى (١/ ٣٠٩). لكن لكي تقع النكرة مبتدأ لابد لها من مسوغ، ومن هذه المسوغات مجاء النكرة موصوفة، كما جاء في هذا الموضع. ينظر: توضيح المقاصد (١/ ٤٨١)، مغني اللبيب (١/ ٦٠٩). (٨) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٥ / ب - ١٣٦ / أ).