(٢) النهر الماد بحاشية البحر المحيط (١/ ١٤٦). (٣) حاشية الطيبي على الكشاف (٢/ ٣٧١). (٤) أي: في كلام الطيبي. (٥) سورة: البقرة، الآية: ٢٥٦، وقد كتبت في المخطوط بلفظ: (ومن)، وهو مخالف لنص الآية. (٦) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٧ / ب - ٣٤٨ / أ). (٧) الموصولات إما اسمية وإما حرفية، والموصولاتِ الحرفيّة: كل حرف أول مع صلته بالمصدر، ولم يحتج إلى عائد. وهي: أَنَّ: "المفتوحة الهمزة المشددة النون، وتلحق بها المخففة من الثقيلة "، وتوصل بجملة اسمية، وتؤول مع معموليها بمصدر، نحو: {أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا} [العنكبوت: ٥١]. أنْ: "بفتح الهمزة وسكون النون، وهي الناصبة للمضارع "، وتوصل بفعل متصرف، نحو: عجبت من أن قام زيد، فإن وقع بعدها فعل غير متصرف نحو: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: ٣٩]، فهي مخففة من الثقيلة. ما: المصدرية، وتوصل بفعل متصرف غير أمر، وبجملة اسمية لم تصدر بحرف. نحو: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم: ٣١]. كي: المصدرية، وتوصل بمضارع مقرونة بلام التعليل لفظا أو تقديرا. نحو: إرحمْ لكي تُرحَمَ. لو: المصدرية، وتوصل بفعل متصرف غير أمر. نحو: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [البقرة: ٩٦]. والمصدر المؤولُ بعدها يكونُ مرفوعاً أَو منصوباً أَو مجروراً، بحسب العاملِ قبلَهُ. ينظر: تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد (١/ ٣٧) [لابن مالك الطائي الجياني، ت: ٦٧٢ هـ، تحقيق: محمد بركات، دار الكتاب العربي، ط: ١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م]، شرح ابن عقيل (١/ ١٣٨)، شرح التصريح (١/ ١٤٨).