(٢) المطلق: الْمُطْلَقُ الدَّالُّ عَلَى الْمَاهِيَّةِ بِلَا قَيْدٍ (صفة أو شرط أو استثناء)، وقَالَ الْعُلَمَاءُ: مَتَى وُجِدَ دَلِيلٌ عَلَى تَقْيِيدِ الْمُطْلَقِ صُيِّرَ إِلَيْهِ، وَإن لم يوجد دليل يَبْقَى الْمُطْلَقُ عَلَى إِطْلَاقِهِ. ينظر: البرهان في علوم القرآن (٢/ ١٥) [لبدر الدين محمد الزركشي ت: ٧٩٤ هـ، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط: الأولى، ١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م، دار إحياء الكتب العربية]، الإتقان في علوم القرآن (٣/ ١٠١) [لجلال الدين السيوطي ت: ٩١١ هـ، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط: ١٣٩٤ هـ/ ١٩٧٤ م]. (٣) ما يتعلق بـ (اذكروا) هو قوله: {عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}. ... ينظر: إعراب القرآن وبيانه (١/ ٢٩٦) [لمحيي الدين درويش ت: ١٤٠٣ هـ، دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية، ط: الرابعة، ١٤١٥ هـ]. والتعلق: هو حكم من أحكام شبه الْجُمْلَة (وَهُوَ الظّرْف وَالْجَار وَالْمَجْرُور) فلَا بُد من تعلقهما بِالْفِعْلِ أَو مَا يُشبههُ، نحو: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: ٧]، فَإِن لم يكن شَيْء من ذلك مَوْجُودا قدر، نحو: {وإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: ٧٣]، بِتَقْدِير: وَأَرْسَلْنَا. ... ينظر: مغني اللبيب (١/ ٥٦٦) [لجمال الدين، ابن هشام ت: ٧٦١ هـ، تحقيق: د. مازن المبارك، دار الفكر - دمشق، ط: السادسة، ١٩٨٥]. (٤) في ب: فأفضتم، والمثبت أعلى هو الصحيح. (٥) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣١ / ب - ١٣٢ / أ) [مخطوطة رقم: ١٧ - ٤٦٤، بالأمانة العامة بالمكتبة المركزية بالجامعة السليمانية، عدد أوراقها ٤٦٠ ناقصة الآخر]. (٦) يقصد شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي، والشهاب: هو أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري، المتوفى: ١٠٦٩ هـ، قاضي القضاة، وصاحب التصانيف في الأدب واللغة، نسبته إلى قبيلة خفاجة، ولد ونشأ بمصر، له تصانيف عديدة منها: (عناية القاضي وكفاية الراضي) حاشية على تفسير البيضاوي، (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض). ينظر: طبقات المفسرين للأدنروي (٤١٥)، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (١/ ٣٣١) [لمحمد أمين بن فضل الله المحبي الحموي ت: ١١١١ هـ، دار صادر - بيروت]. (٧) أي عبارة سعد الدين التفتازاني، انظر الصفحات السابقة من هذا البحث.