للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عَدِي في "الكامل": "إِبْرَاهِيم هذا أَكْثَر عن الأَشْجَعِي، عن الثَّوْرِي، وأَرْجُو أنْ لا بَأس به".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيخه": "بَغْدَادِيٌّ ضَعِيفٌ".

وقال في "المُغْنِي": "تُرِك حَدِيْثُه".

وقال في "دِيْوَان الضُّعَفَاء": "مَتْرُوك".

وقال في "المِيزَان": "مَتْرُوك الحَدِيث".

وقال في "تَلْخِيص المُسْتَدْرك" (١): "واهٍ".

وقال الهَيْثَمِي في "المَجْمَع" (٢): "مَتْرُوك".

وقال العَلامة المُعلِّمِي في "التَّنْكِيْل" (٣): "والَّذِي يَتلَخَّص من مَجْمُوع كلامِهم أنَّهم لم يَنْقِمُوا عليه شَيْئًا في سِيْرَته، وأنَّه كانت عِنْده أُصُوْل الأَشْجَعِي التي لا شَك فيها، وكان يَذْكُر أنَّه سَمِعَها مِنَ الأَشْجَعِي إِلا مَوَاضِع كان يَعْتَرِف أنَّه لم يَسْمَعَها، فَقَصَده الأَئِمَّة: أَحْمَد، ويَحْيَى، وابن المَدِيْنِي وغيرهم؛ يَسْمَعُوْن مِنْهُ كُتُب الأَشْجَعِي، فَكَانُوا يَسْمَعُوْن مِنْهُ، ثم حدَّث بأَحَادِيْث عن هُشَيْم، وشَرِيْك وغيرهما من حِفْظِه؛ فاسْتَنْكَروا مِن رِوَايَتهِ عَنْ أَولئك الشُيوخ، أَحادِيْث تَفَرّد بها عَنْهم، وكان عِنْدهم أنّها مما تَفَرَّد به غَير أولئك الشُيوخ منها: حَدِيث رَوَاهُ عَن هُشَيْم، عن يَعْلى بن عَطاء، وكان عِنْدهم أنّه مِن أَفْرَاد حَمَّاد بن سَلَمَة، عن يَعْلى.


(١) (١/ ٢٨١ - ٢٨٢).
(٢) (٦/ ٣٢٧).
(٣) (١/ ٩٠ - ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>