أبوه فأدرك الأسانيد العالية، وسمع خلائق بالأقاليم، لكنه لم يرحل إلى خراسان".
وقال في "النُّبلاء": "العلامة الحافظ، سمع من خلائق الحجاز، والعِراق، والعَجَم، ومصْر، والشَّام، والجزِيْرة، والجِبال، وكان بَحْرا لا تُكَدِّرُهُ الدِّلاء، له كتاب نفيس في "الجرح والتعدِيل"، أربع مجلدات، و"كتاب الرَّد على الجهْمِيّة"، مجلد ضخم، انتخبتُ منه، وله "تَفْسِير" كبير في عدة مجلدات، عامته آثار بأسانيده، من أحسن التفاسير، وله كتاب "العلل"، مجلد كبير".
وقال في "تارِيخه": "له كتاب "الجرح والتعدِيل" في عدة مجلدات تدل على سعت حفظ الرجل وإمامته، وله كتاب في "الرِّد على الجَهْمِيّة" في مجلد كبير يدل على تبَحره في السُّنّة، وله تفسير كبير سائره آثار مُسْندة، في أربع مجلدات كبار، قل أن يوجد مثله".
وقال في "الميزان": "الحافظ الثبت، ابن الحافظ الثبت، كان ممن جمع عُلوّ الرواية، ومَعْرِفَة الفن، وله الكتب النَّافِعَة، ككتاب "الجرح والتعدِيل"، و"التَّفْسِير الكبير"، وكتاب "العلل".
وقال السبكي في "طَبَقَاته": "الإمام ابن الإمام، حافظ الرَّي وابن حافظها، كان بَحْرًا في العلم، وله المصنَّفات المشهورة، رحل مع أبيه صغيرًا، وبنفسه كبيرًا".
وقال ابن كَثِير في "البداية": "الحافظ الكبير، ابن الحافظ الكبير، صاحب كتاب "الجرح والتعدِيل"، وهو من أجل الكتُب المصنَّفة في هذا الشأن، وله "التَّفْسِير" الحافل الذي اشتمل على النقل الكامل، الذي يُرْبى فيه على تفسير ابن