للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عساكر في "تارِيخه": "أحد الحفاظ، صنَّف كتاب "الجرح والتعدِيل"، فأكثر فائدته، رحل في طلب الحديث، وسمع بالعِراق، ومِصْر، ودِمَشْق".

وقال ابن الجَوْزِي في "مناقب أَحْمَد": "عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم ذو علم غَزِيْر، وتصنَّيف كَثِير". وقال القَزْوِيْني في "التدوين": "من كبار الدنيا علمًا وورعًا، ارتحل إلى أَصْفَهان، وقَزْوين، وجمع وصنَّف الكَثِيْر، حتى وقعت ترجمة مصنَّفاته الكبار والصغار في أوراق.

وقال في مقدمة "التدوين": رأيت فهرست كتبه التي وقفها وتصدق بها في جملة ما سماها مصنَّفاته الصغيرة والكبيرة، و"جزء في فضائل قَزْوين".

وقال شرف الدين المَقْدِسِي في "الأربعين": "الإمام ابن الإمام، جمع العلم والورع".

وقال أبو الحَسَن بن القَطَّان: "إمام من أئمة خراسان، كَثِير التصنيف".

وقال ابن نُقْطَة في "التقييد": "الإمام ابن الإمام، طاف البلاد، سمع ببلده، وببَغْداد، وبواسِط، وبالكُوْفة، وبمِصْر، وبالشَّام، وبغَزَّة، من خلق كَثِير في هذه البلاد غيرها".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ، شيخ الإِسْلام، له تصانيف كَثِيْرة، منها: كتاب "التفسير"، وهو كتاب جليل فيه آثار كَثِيْرة لم يذكرها ابن جَرِير، ومنها كتاب "الجرح والتعدِيل"، ومنها "كتاب في الرّد على الجهْمِيّة".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الإمام الحافظ الناقد، شيخ الإِسْلام، ارتحل به

<<  <  ج: ص:  >  >>