وابن خُزَيْمَة بِنَيْسَابُور، وابن أبي حاتم بالرَّي (١).
وقال في "ذكر شيوخ مَرْند": إِسْماعِيل بن مُحَمَّد المَرْنَدِي، ارتحل إلى عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم، سمعت جدي - وكان معه في الرحلة - أنه كتب عن ابن أبي حاتم أكثر من خمسمائة جزء".
وقال الخَطِيب في مقدمة "موضح أوهام الجمع والتفريق": "ابن أبي حاتم كان بمحل من الدين، وأحد الرفعاء من المُسْلِمين - رحمة الله عَلِيه -، وعَلِيهم أجمَعِيْن".
وقال أبو الوليد سُلَيْمان بن خَلَف الباجي: "عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم ثقة حافظ".
وقال مُسَلَمَة بن قاسم: "كان ثقة، جليل القدر، عظيم الذكر، إمامًا من أئمة خراسان".
وقال ابن أبي يَعْلَى في "طَبَقَاته": "الإمام بن الإمام، رحل في طلب الحديث إلى البلاد مع أبيه وبعده، وصنَّف التصانيف، من جملتها: كتاب "السنة"، و"التفسير"، وكتاب "الرد على الجهمية"، و"فضائل إمامنا أَحْمَد" وغير ذلك".
وقال الحافظ يحيى بن مَنْدَة: "صنَّف ابن أبي حاتم "المسند" في ألف جزء، وكتاب "الزهد"، وكتاب "الكنى"، وكتاب "الفوائد الكبير"، و"فوائد أهل الرَّي"، وكتاب "تقدمة الجرح والتعدِيل". وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "من كبار الأئمة، صنَّف التصانيف الكَثِيْرة، منها كتاب "الجرح والتعَدِيل"، و"ثواب الأَعْمَال"، وغيرهما، سمع جماعة من شيوخ البُخارِي ومُسْلِم".