للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٥٩/ أ / نُسْخَة الخِزَانَة العَامة بالرِّبَاط)، والنُّسْخَة المَطْبُوْعَة (برقم: ٦٣٨)، وكَشْف الأَسْتَار (برقم: ٣٤٦٦): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَزِيد المَذَارِي، وفي نُسْخَة الحافظ ابن كَثِير - كما في البِدَايَة والنِّهَاية (٢٠/ ٢١٦): زَبْدَا، على الصَّوَاب، وفي صَحِيح ابن خُزَيْمَة (٢/ ١٣١٩/ ط: الأَعْظَمِي): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَزِيد، وَهُو تَصْحِيفٌ لا شَك فِيه.
وفي (٣/ ١١٨٤/ ط: اللَّحَّام)، و (٤/ ٤٢٢/ ط: الفَحْل)، والإِتْحَاف (برقم: ٩١٠٧)، ومَطْبُوْعَات كِتَاب التَّوْحِيد له، والإِتْحَاف (برقم: ١٤٧٣٥): حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زيد، وفي المَوْضِعين من الإِتْحَاف نُسْخَة السَّخَاوِي (ج ٣/ ق: ١١٨/ أ)، (ج ٤/ ق: ١٦٥/ أ): زد مُهْمَل غَيْر مُعْجَم. وفي صَحِيح ابن حِبَّان (ج ٢/ ل: ١٩٨/ نُسْخَة أَحْمَد الثَّالِث)، وتَقْرِيْبِه الإِحْسَان لابن بَلْبَان (برقم: ٤٠٤٦)، والإِتْحَاف (برقم: ١٨٠٤٩)، والمُعْجَم الأَوْسَط (برقم: ٢٠٣٦، ٢٠٦٢، ٢٠٧١): حَدَّثَنا أَحْمَد بن زُهَيْر، نا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زيد. وَسَبَق مَعَنَا في كُتُب المُشْتبِه أَنَّ رِوَاية ابن زُهَيْر، وابن خُزَيْمَة: زَبْدَاء وَيبْدُو لي أَن تَصْحِيف زَبْدَاء إِلى زيد - إِنْ لم يَكُنْ وَجْهًا في اسْمِه - قَدِيمٌ، فَقَد وَرَد بلفظ زَيْد في الضُّعَفَاء للِعُقَيْلي (١/ ٥٧٧) مِنْ روَاية مُحَمَّد بن الحُسَيْن اللَّخْمِي، والخَضِر بن دَاوُد، والمُعْجَم الكَبِير (برقم: ٩٥٤) مِنْ روَاية احْمَد بن عَبْد الله التُّسْتَرِي، والمُعْجَم الأَوْسَط (برقم: ٢٠٣٦، ٢٠٧١)، ومَجْمَع البَحْرَيْن (برقم: ٤٨٠٦)، مِنْ رِواية أَحْمَد بن زُهَيْر، وتاريخ دِمَشْق (٩/ ٢١١) مِنْ رِوَاية عَلي بن الحسَن القَطِيْعِي، والميْزَان (١/ ٤٩٠) مِنْ رِوَاية أَحْمَد بن الحُسَيْن الصُّوْفي، - وقد أَخْرَج رِوَايَته هذا ابن عَدِي في الكَامِل (٣/ ١٧٥) وَفِيْهَا: زَبْدَة، وَقَد جَعَلَهَا المِزِّي في تَهْذِيْبِه (٢٢/ ٨٨) وَجْهًا آخَر في اسمِه فقال: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زَبْدَا، ويُقَال: زَبْدَة -.
وتَرْجَمَهُ به ابن حِبَّان في الثِّقَات (ج ٤/ ١٢٠ / أ: النُّسْخَة البَدِيْعِيّة) - وهو كذلك في تَرْتِيب الهَيْثَمِي (ج ٣/ ق: ٣/ أ) له -، والسَّمْعَانِي في الأَنْسَاب، وَياقُوْت في مُعْجَم البُلْدَان، وابن نُقْطَة في تَكْمِلَة الإِكْمَال، وابن ناصِر الدِّين في تَوْضِيْحِه، والحافظ في تَبْصِيْرِه، وابن قُطْلُوْبُغَا في ثِقَاتِه.
وَوَرَد بِلَفْظ: زَبْدَاء - وقد يُسَهَّلُ فَيُقَال: زَبْدَا بِحَذْف الهَمْزَة -: في النُّسْخَة الخَطِّيَّة مِنْ صَحِيح ابن خُزَيْمَة (ق: ٢٧٦/ ب)، كِتَاب الدُّعَاء للطَّبَرَانِي (برقم: ٢٤٤) مِنْ رِوَاية أَحْمَد بن زُهَيْر، والمُزَكِّيَات (برقم: ٢٣)، ومَشْيَخَة ابن شَاذَان الصُّغْرَى (برقم: ٥٢)، مِنْ رِوَاية ابن خُزَيْمَة، وبها ذَكَرَهُ المِزِّي في تَهْذِيْبِه (٢٢/ ٨٨)، (٢٥/ ٥٤١) تَرْجَمَة شَيْخَيْه الكِلَابِي، والأَنْصَارِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>