وقال الحافظ في التَّلْخِيص (٤/ ١٦٣٩): قال أَبُو حَاتِم: مَجْهُول أَي: العَدَالَة. (١) (٤/ ٣٢٣). (٢) قال ابن القَطَّان في بَيَان الوَهْم والإِيْهَام (٤/ ٣٢٤): وهذا قَوْلٌ صَدَر عَنْ تَصَفُّحِ رِوَايَات هذا الرَّجُل، لا عَنْ مُبَاشَرَةٍ لأَحْوَالِهِ، فَالحَقُّ فِيه أَنَّهُ لم تَثْبُتْ عَدَالَتُهُ. اهـ. وتَعَقّبَهُ السُّبُكِي في شِفَاء السِّقَام (ص: ١٤): فقال: قَوْلُ ابن عَدِي لا يَضُر؛ لأَنَّ كَثِيْرًا مِنْ جَرْحِ المُحَدِّثِين وَتَوْثيْقِهِم على هذا التَّعْوِيل، هو أَوْلَى مِنْ ثُبُوْت العَدَالَةِ المُجَرّدَة مِنْ غَيْرِ نَظَرِ في حَدِيثه. اهـ. (٣) لم نَقِفْ عَلَيْه في ثِقَات ابن حِبَّان. أَفَادَهُ مُحَقِّقُهُ، وهو كما قال. (٤) وفي نُسْخَة صُوَيْلِحُ الحدِيث أَفَادَهُ الشَّيْخ عَبْد الفَتَّاح أَبُو غُدَّة في حَاشِيَته على الرَّفْع والتكمِيل (ص: ٢٥٢).