للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَخِيلٌ صِنْوانٌ وأَصْناءٌ، وَيُقَالُ لِلِاثْنَيْنِ قِنْوانِ وصِنْوانِ، وَلِلْجَمَاعَةِ قِنْوانٌ وصِنْوانٌ. الْفَرَّاءُ: الأَصْناءُ الأَمْثالُ والأَنْصاءُ السَّابِقُونَ. ابْنُ الأَعرابي: الصِّنْوةُ الفَسِيلةُ. ابْنُ بُزْرُجَ: يُقَالُ للحَفَرِ المُعَطَّل صِنْوٌ، وجمعُه صِنْوانٌ. وَيُقَالُ إِذَا احْتَفَر: قدِ اصْطَنَى.

صها: صَهْوَةُ كُلِّ شيءٍ: أَعْلاهُ؛ وأَنشد بَيْتَ عارِقٍ:

فأَقْسَمْتُ لَا أَحْتَلُّ إِلَّا بصَهْوَةٍ ... حَرامٍ عليَّ رَمْلُه وشَقائِقُهْ «٣»

. وَهِيَ منَ الفَرَسِ موضِعُ اللِّبْدِ من ظَهْرِه، وَقِيلَ: مَقْعَدُ الفارِسِ وَقِيلَ: هِيَ مَا أَسْهَلَ مِنْ سَرَاةِ الفَرَسِ مِنْ ناحِيتيْها كِلْتَيْهِما، والصَّهْوَةُ: مُؤَخَّر السَّنامِ، وَقِيلَ: هِيَ الرَّادِفة تَراها فوْقَ العَجُزِ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ نَاقَةً:

إِلَى صَهْوَةٍ تَتْلُو مَحالًا كأَنها ... صَفاً دَلَّصَتْهُ طَحْمَةُ السَّيْلِ أَخْلَقُ

وَالْجَمْعُ صَهَواتٌ وصِهاءٌ. الْجَوْهَرِيُّ: أَعْلى كلِّ جَبلٍ صَهْوَتُهُ. والصِّهَاءُ: مَنابِعُ الماءِ، الْوَاحِدَةُ صَهْوةٌ؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ:

تَظَلَّلُ فِيهِنَّ أَبْصارُها، ... كَمَا ظَلَّل الصَّخْر مَاءَ الصِّهاءْ

والصَّهْوةُ: مَا يُتَّخَذُ فوقَ الرَّوابي مِنَ البُروُج فِي أَعاليها، والجمعُ صُهًى نادِرٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: والصَّهَواتُ؛ وأَنشد:

أَزْنَأَني الحُبُّ في صُهَى تَلَفٍ، ... ماكنتُ لَوْلَا الرَّبابُ أَزْنَؤُها

والصَّهْوةُ: مكانٌ مُتَطامِنٌ مِنَ الأَرض تأْوي إِلَيْهِ ضَوَالُّ الإِبِل: والصَّهَواتُ: أَوْساطُ المَتْنَيْنِ إِلَى القَطاةِ. وهاصاهُ: كسَرَ صُلْبَه. وصَاهَاه: رَكِبَ صَهْوَتَه. والصَّهْوة: كالغارِ فِي الجَبل يكونُ فِيهِ الماءُ، وَقَدْ يكونُ فِيهِ ماءُ المَطَر، والجمعُ صِهاءٌ. وصَهَا الجُرْحُ، بِالْفَتْحِ، يَصْهى صَهْياً: نَدِيَ. وَقَالَ الْخَلِيلُ: صَهِيَ الجُرْحُ، بِالْكَسْرِ. وأَصْهَى الصَّبيَّ: دَهَنه بالسَّمْنِ ووضَعه فِي الشَّمْسِ مِنْ مرضٍ يُصِيبهُ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وحَمَلْناهُ عَلَى الواوِ لأَنّا لَا نَجِدُ هـ ص ي. ابْنُ الأَعرابي: تَيْسٌ ذُو صَهَواتٍ إِذَا كَانَ سَمِينًا؛ وأَنشد:

ذَا صَهَواتٍ يَرْتَعِي الأَدْلاسا، ... كأَنَّ فوقَ ظَهْرِه أَحْلاسا،

مِنْ شَحْمِه ولَحْمِهِ دِحاسا

والدَّلْسُ: أَرضٌ أَنْبَتتْ بعدَ ما أُكِلَتْ. وصَها إِذَا كَثُرَ مالهُ. الأَصمعي: إِذَا أَصابَ الإِنسانَ جُرْحٌ فجعَلَ يَنْدَى قيلَ صَها يَصْهى. وصِهْيَوْنُ: هِيَ الرُّوم، وَقِيلَ: هِيَ بيتُ المَقْدِس؛ وأَنشد:

وإنْ أَجْلَبَتْ صِهْيَوْنُ يَوْمًا عليكُما، ... فإنَّ رَحى الحَرْبِ الدَّلوك رَحاكُما

صَوِّي: الصُّوَّةُ: جَماعةُ السِّباعِ؛ عَنْ كُرَاعٍ. والصُّوَّة: حَجَرٌ يكونُ عَلَامَةً فِي الطَّرِيقِ، والجمْع صُوًى، وأَصْوَاء جمعُ الجمعِ؛ قَالَ:

قَدْ أَغْتَدي والطَّيرُ فوقَ الأَصْوا

وأَنشد أَبو زَيْدٍ:

ومِن ذاتِ أَصْوَاءٍ سُهُوب كأَنها ... مَزاحِفُ هَزْلَى، بينَها مُتَباعَدُ


(٣). قوله [حرام علي] هكذا في الأَصل، وفي الصحاح: عليك

<<  <  ج: ص:  >  >>