ويقال لطرفيه اللذين يكتب بهما: السنان. إحدهما: سن. والشعيرتان: واحدتهما: شعيرة.
فإذا قطع طرفه بعد البرى وهيئ للكتابة، قيل: قططته أقطه قطا وقضمته أقضمه قضما. والمقط: ما يقط عليه. والمقط بفتح الميم: الوضع الذي يقط من رأسه. قال أبو النجم:((كأنما قط على مقط)).
وقال المقنع الكندي يصف القلم:
يحفى فيقضم من شعيرة رأسه ... كقلامة الأظفور في تقلامه
فإذا انكسرت سنه قيل: قضم يقضم قضماً، على وزن حذر يحذر وكذلك كل تكسر في سن أو سيف أو رمح أو سكين. فإن أخذت من شحمته بالسكين، قلت: شحمته أشحمه. فإذا أفرطت الأخذ منها، قلت: بطنت القلم تبطيناً، وحفرته حفراً. وقلم مبطن محفور. واسم موضع الشحمة المنتزعة: الحفرة.
فإذا تركت شحمته ولم تأخذ منها شيئاً، قلت: أشحمته إشحاما