قال في هذا الباب. (وقد كتبت في المصحف وهي اسم، مقطوعة وموصولة. كتبوا (إن ما توعدون لآت) مقطوعة. وكتبوا (إنما صنعوا كيد ساحر) موصولة وكلاهما بمعنى الاسم).
(قال المفسر): إنما تكون (ما) اسماً في قراءة من قرأ (كيد ساحر) بالرفع. وأما من نصب كيد ساحر. فما في قراءته صلة. فكأن الذي كتب المصحف إنما كتبه على قراءة من نصب، فلذلك وصلها.
[٢] مسألة:
وقال في هذا الباب:(وتكتب: أينما كنت فافعل كذا، وأينما تكونوا يدركم الموت). ونحن نأتيك أينما تكون: موصولة، لأنها في هذا الموضع صلة، وُصلت بها أين. ولأنه قد يحدث باتصالها معنى لم يكن في أين قبل، ألا ترى أنك تقول: أين تكون نكون، فترفع. فإذا أدخلت (ما) على أين قلت: أينما تكن. فتجزم).