[٢] مسألة:
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب للخنساء:
ولما أن رأيت الخيل قبلا ... تبارى بالخدود شاب العوالى
(قال المفسر): ذا رويناه من طريق أبي نصر، عن أبي علي، وفيه غلط من وجهين:
أحدهما: أن الشعر لليلى الأخيلية، وليس للخنساء، والثاني:
أنه أنشده (بضم التاء)، وإنما هو رأيت (بفتح التاء) على الخطاب وعلى لك يدل الشعر، وهو:
ولما أن رأيت الخيل قبلا ... تبارى بالخدود شبا العوالى
نسيت إخاءه وصددت عنه ... كما صد الأزب عن الظلال
فلا والله يا ابن أب عقيل ... تبلك بعدها عندي (بلال
[عيوب في الخيل]
وقال في هذا الباب: "والحافر والمصطر: هو الضيق، وذلك معيب. والأرح: الواسع، وهو محمود".
(قال المفسر): هذا الذي قاله: قول أبي عبيدة. وقد جاء في شعر حميد الأرقط ما يخالف هذا، وهو قوله:
لا رحح؛ فيها ولا اصطرار ... ولم يقلب أرضها البيطار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute