أعطى لفارهة حلو توابعها ... من المواهب لا تعطى على حدس
ولو كان ما قاله الأصمعي صحيحاً، لما كان قول عدى خطأ. لأن العرب تقول: فره فرها فهو فاره وفره: إذا أشر وبطر. وكذلك إذا كان ماهراً حاذقاً. وعلى هذا قرأ القراء، "فارهين" وفرهين. فممكن أن يكون قول عدى من هذا وكان الأصمعي عفا الله عنه يتسرع إلى تخطئة الناس وينكر أشياء كلها صحيح.
[ألوان الخيل]
[١] مسألة:
وقال في هذا الباب:"والبهيم: هو المصمت الذي لاشية به ولا وضح: أي لو كان. ومما لا يقال له بهيم ولا شية به: الأبرش المدنر، والنمر، والاشيم، والأبقع والأبلق".
(قال المفسر): كذا وقع في النسخ من هذا الكتاب، وقد طلبته في كل نسخة وقعت منه إلى، فوجدته هكذا، ووجدت في كتاب