للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسخيت على وزن ظريف: أي خالص، وأما الشخت (بالشين معجمة)، فهو الرقيق من كل شيء، وليس الصلب، وهو أيضاً أعجمي معرب، قال رؤبة: (في جسم شخت المنكبين قوش).

[٢] مسألة:

وأنشد للأعشى: بساباط حتى مات وهو محرزق".

وقال: هو بالنبطية هزروق: أي محبوس، أو نحو ذلك".

(قال المفسر): كان الأصمعي يرويه محرزق بتقديم الراء على الزاي، وكذلك رواه أبو زيد، وكان أبو عمرو الشيباني يرويه، بتقديم الزاي على الراء، فذكر ذلك لأبي زيد، فقال: أبو عمرو أعلم بهذا منا، يريد أن أبا عمرو أعلم باللغة النبطية، لأن أمه كانت نبطية.

باب

دخول بعض الصفات مكان بعض

هذا الباب أجازه قوم من النحويين، أكثرهم الكوفيون، ومنع منه قوم، أكثرهم البصريون وفي القولين جميعاً نظر، لأن من أجازه دون

<<  <  ج: ص:  >  >>