ووقع في كتاب العين: المُتك من الإنسان: وترة الإحليل، ومن المرأة عرق البُظر (بضم الميم).
وقال أبو عمرو الشيباني في كتاب الحروف: المتكاء التي لا مناكب لها والرجل أمتك.
[فروق في الأسنان]
قال في هذا الباب:"قال أبو زيد: للإنسان أربع ثنايا وأربع رباعيات [الواحدة رباعية مخففة] وأربعه أنياب وأربعة ضواحك واثنتا عشرة رحى، ثلاث في كل شق. وأربعة نواجذ وهي أقصاها قال الأصمعي مثل ذلك كله، إلا أنه جعل الأرحاء ثمانيا: أربعاً من فوق وأربعاً من أسفل".
(قال المفسر): إذا جعل الأرحاء ثمانيا على ما قال الأصمعي، نقص من عدد الأسنان أربع. فان ينبغي أن يبين كيف يُقال لهذه الأربع، التي أسقطها الأصمعي من عدد الأرحاء، لان الأسنان على هذا القول تكون ثمانيا وعشرين مع النواجذ، واتماهى اثنتان وثلاثون على ما قال أبو زيد. وقد تأملت كلام الأصمعي في كتابه المؤلف في "خلق الإنسان" فوجدته على ما حكاه ابن قتيبة عنه. ورأيت ثابتاً قد حكى قول