الأصمعي في كتابه "المؤلف في خلق الإنسان" فذكر جملة الأسنان الأرحاء والطواحن. وخلط في لك تخليطاً كرهت ذكره. فأنا أحسب الأسنان الأربع التي أسقطها من عدد الأرحاء هي الطواحن عنده وبذلك يصير عددها على ما قال أبو زيد:
وقال يعقوب بن السكيت في كتاب (خلق الإنسان) الأسنان اثنتان وثلاثون. ثنيتان ورباعيتان، وناجذان، وهما النابان، وضاحكان، وثمانية أضراس، من كل جانب أربعة، هذا في الفك العلى، وفي الفك الأسفل مثل ذلك.
فجعل يعقوب النواجذ هي الأنياب على ما ترى، وضم التي سماها الأصمعي وأبو زيد نواجذ إلى عدد الأرحاء، فسمي الجميع منها أضراساً.
وقد قيل: إن النواجذ: هي الضواحك، كما قال ابن هشام.
وفي كتاب العين: الناجذ، السن التي بين الناب والأضراس. وحجة من جعل النواجذ الأنياب أو الضواحك. الحديث المروي أن