ذكر في هذا الباب:"الأثلب والإثلب، والأبلمة والإبلمة".
(قال المفسر): قياس الهمزة في هذه الأمثلة أن تكون زائدة لا أصلية، فوزن أثلب أفعل لا فعلل، وذلك إبلمة، إفعلة، لا فعللة.
باب
ما يُضم ويكسر
ذكر في هذا الباب أنه يقال:"جُندب وجندب".
(قال المفسر): رد ذلك أبو علي البغدادي، وقال: إنما هو جندب، بضم الدال، وجندب بفتحها، والجيم مضمومة في اللغتين، وأما كسر الجيم مع فتح الدال فلا أعرفه. أهـ.
(قال المفسر): جندب بكسر الجيم: صحيح، حكاه سيبويه في الأمثلة، والذي قاله أبو علي: غلط.
باب
ما يكسر ويفتح
ترجم ابن قتيبة هذا الباب مما يكسر ويفتح، وأدخل أشياء مخالفة للترجمة، لأنه ذكر فيه ما يخفف فيمد، فإذا شُدد قصر.