للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب

أصول أسماء الناس المسمون بأسماء النبات

وقع في أكثر النسخ المسمين بالياءن ورأيت كثيراً ممن يقرأ هذا الكتاب، ويُقرأ عليه يبشرون الواو ويردونها ياء، كأنهم يرون المسمين صفة للناس وذلك غلط. والصواب المسمون بالواو؛ لأن قوله أصول الناس، ترجمة يدخل تحتها جميع الأبواب التي ذكر فيها أسماء الناس المنقولة عن الأجناس والأنواع والصفات إلى العلمية، إلى آخر باب المسمين بالصفات وغيرها. ثم نوع ما أجمله في الترجمة وقسمه فقال المسمون بأسماء النبات، المسمون بأسماء الطير، المسمون بأسماء السباع إلى آخر ما تقتضيه الترجمة. فقوله: المسمون بأسماء النبات مرتفع على خبر مبتدأ مضمر، كأنه قال: هؤلاء المسمون، وكذلك سائرها.

[١] مسألة:

قال ابن قتيبة في هذا الباب: (حدثني زيد بن أخزم قال: حدثني أبو داود عن شعبة، عن جابر، عن أبي نضرة، عن أنس بن مالك قال: كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أجتنيها، وكان يكنى أبا حمزة).

(قال المفسر): وقع في بعض النسخ، عن أبي نضرة. في بعضها عن أبي نصر. وروى عن أبي علي البغدادي أنه قال: الصواب عن أبي نضرة (بضاد معجمة، وتاء التأنيث). قال: واسمه المنذر

<<  <  ج: ص:  >  >>