وقال في هذا الباب:"وفلان نغل: أي فاسد النسب. والعامة تقول: نغل".
(قال المفسر): مثل هذا لا يجعل لحناً، على ما قدمنا ذكره، لأن التخفيف في مثله جائز، وقد قيل: في رواية من روى:
(سليلة أفراس تجللها بغل)
أنه تصحيف، لأن البغل لا ينسل شيئاً، وأن الصواب: نغل، بالنون، يريد فرسا ًهجيناً.
باب
ما تصحف فيه العامة
[١] مسألة:
قال في هذا الباب:"ويقولون: شن عليه درعه، وإنما هو سن عليه درعه: أي صبها. وسن الماء على وجهه: أي صبه صبا، فأما الغارة فإنه يقال فيها: شن عليهم الغارة، بالشين معجمة: أي فرقها",
(قال المفسر): يقال: شن عليه الماء، بالشين والسين. وقال بعضهم: سن الماء بالسين غير معجمة: إذا صبه صبا سهلاً، وشنه