(قال المفسر): قد قال في باب ما جاء فيه لغتان استعمل الناس أضعفهما: ويقولون عليه طلاوة، والأجود: طلاوة، فذكر أن الضم أفصح من الفتح، ثم قال في أبنية الأسماء: على وجهه طلاوة وطلاوة، فأجاز الفتح والضم وسوى بينهما.
وكان ابن الأعرابي يقول: ما على كلامه طلاوة ولا حلاوة بالفتح، ولا أقول طلاوة بالضم، إلا للشيء يطلى به. وقال أبو عمرو الشيباني: يقال: طلاوة وطلاوة وطلاوة بالضم والفتح والكسر.
[٢] مسألة:
وقال في هذا الباب: "جدد ولا يقال جدد بفتحها، إنما الجدد: الطرائق، قال الله تعالى:(ومن الجبال جدد بيض).
(قال المفسر): قد أجاز أبو العباس المبرد وغيره في كل ما جمع من المضاعف على فُعل الضم والفتح، لثقل التضعيف. فأجاز أن يقال: جدد وجدد وسرر وسرر. وقد قرأ بعض القراء، (على سرر موضونة)