(قال المفسر): النكس بالفتح المصدر. والنكس بالضم. الاسم ذكر ذلك ابن جني.
[٤] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وجلته نصب عيني".
(قال المفسر): قد قال في باب الحرفين يتقاربان في اللفظ والمعنى، فربما وضع الناس أحدها موضع الآخر: النصب بالضم: الشر. قال تعالى:(بنصب وعذاب). والنصب بفتح النون: ما نصب. قال الله تعالى:(كأنهم على نصب يوفضون) وهو النصب أيضاً بفتح الصاد والنون فلامه هذا يوجب أن يجوز (جعلته نصب عيني)، بفتح النون.
[٥] مسألة:
وقال هذا الباب، حكاية عن أبي زيد "رفق الله بك ورفق عليك".
(قال المفسر): قد حكى الخليل وغيره رفقت بالأمر، بفتح الفاء: إذا لطفت به ورفقت بضم الفاء: إذا صرت رفيقاً. فيجوز على هذا: رفق الله بك، بفتح الفاء أي لطف بك، ورفق، بضم الفاء، أي صار رفيقاً. والفتح في هذا أقيس من الضم.