وقال في هذا الباب:"لطخني يلطخني، مخففة، وقصر الصلاة يقصرها، مخففة. وقشرت العود أقشره مخففة".
(قال المفسر): هذا الألفاظ كلها غير ممتنعة من التشديد، إذا قصد بها المبالغة، فادخالها في لحن العامة لا وجه له.
[٦] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وتقول: أراد فلان الكلام فأرتج عليه. ولا يقال: أرتج. وأرتج من الرتاج، وهو الباب، كأنه أغلق عليه".
(قال المفسر): هذا الذي قاله: قول جمهور اللغويين، وهو المشهور وحكى التوزي عن أبي عبيدة أنه يقال:(ارتج) موصول الألف، مضموم التاء، مشدد الجيم. ومعناه وقع ي رجة، أي اختلاط. قال أبو العباس المبرد. وهذا معنى بعيد جداً.
باب
ما جاء مسكناً والعامة تحركه
[١] مسألة:
قال في هذا الباب:"يقال في أسنانه حفر. وهو فساد في أصول الأسنان، وحفر: رديئة.".