(قال المفسر): لا مدخل لحفر في هذا الباب، لأنه إنما ترجمه بما جاء مسكناً والعامة تحركه، وحفر: قد جاءت فيه عن العرب اللغتان جميعاً فإنما كان ينبغي أن يكون في باب ما جاء فيه لغتان، استعمل الناس أضعفهما.
وذلك ما حكاه في هذا الباب من قولهم: وغر. ووغر). لا مدخل له في هذا الموضع.
[٢] مسألة:
وكذلك قوله في آخر هذا الباب:"وهو الجبن بضم الباء، ولا تشدد النون [إنما شددها بعض الرجاز ضرورة].".
(قال المفسر): لا مدخل له في هذا الباب. إنما كان ينبغي أن يذكره في باب ما جاء مخففاً والعامة تشدده. وقد حكى يونس في نوادره: أن الجبن الذي يؤكل، يثقل ويخفف، ويسنك ثانية. وأحسب الراجز الذي عناه ابن قتيبة هو القائل: