فنفى عن الفرس: الرحح، كما نفى عنها الاصطرار. فكأن الرحح نوعان: محمود ومذموم، فالمحمود منه: ما كان معه تقعب. والمذموم: ما لا تقعب فيه. لأنه إذا لم يكن مع سعته نقعب، صار فرشخة، وهي مذمومة، كما قال الآخر:
"ليس بمصطر ولا فرشاخ"
وقد حكى أبو عبد في الغريب المصنف عن أبي عمرو: الحافر المجمر: هو الوقاح. والمفج: المقبب، وهو محمود، والمصرور: المتقبض. والأرح: العريض. وكلاهما عيب وهو نحو ما ذكرناه.
[خلق الخيل]
[١] مسألة:
قال في هذا الباب:"والضرة: لحم الضرع، ولها أربعة أطباء.
(قال المفسر): هذا الذي قاله قول أبي عبيدة معمر في كتاب الديباجة. ومنه نقل هذه الأبواب، وأنشد أبو عبيدة: