للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنكارهم فتح الحاء شيء ظريف، لأن الفتح جائز في القياس.

لأن الله تعالى ألحقه بهم، فالله تعالى ملحق والعذاب ملحق، ولا أعلم لإنكار الفتح وجهاً إلا أن تكون الرواية وردت بالكسر، فلزم اتباعها.

باب

ما جاء مفتوحاً والعامة تضمه

[١] مسألة:

قال في هذا الباب: "وهو درهم ستوق، بفتح السين".

(قال المفسر): قد حكى يعقوب أنه يقال: ستوق بالضمن وزاد اللحياني فقال: يقال: تستوق أيضاً.

[٢] مسألة:

وقال في هذا الباب: "فعلت ذلك به خصوصية، ولص بين اللصوصية".

(قال المفسر): الفتح والضم فيهما جائزان، إلا أن الفتح أفصح، حكى ذلك ثعلب وغيره، وكذلك حر بين الحرورية.

<<  <  ج: ص:  >  >>