للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨] مسألة:

وقال في هذا الباب: متاع مقارب، ولا يقال: مقارب.

وقال قاسم بن ثابت لك الناس حكوا: عمل مقارب" (بالكسر) إلا ابن الأعرابي، فإنه حكى: عمل مقارب (بالفتح) لا غير."

(قال المفسر): القياس يوجب أن الكسر والفتح جائزان. فمن كسر الراء جعله اسم فاعل من قارب. ومن فتح الراء؛ جعله اسم مفعول من قورب.

[٩] مسألة:

وقال في هذا الباب: "وهي الزنفليجة (بكسر الزاي) ولا تفتح".

(قال المفسر): قد حكى أبو علي البغدادي في البارع عن الأصمعي: أن العرب تقول: الزنفليجة، بفتح الزاي والفاء. ووقع في بعض نسخ أدب الكتاب: الزنفيلجة (بتقديم الياء على اللام).

وأظنه غلطاً من الناقل، لأن الذي رويناه في الأدب عن أبي علي: بتقديم اللام على الياء.

[١٠] مسألة:

وقال في هذا الباب: "وتقول في الدعاء": "إن عذابك الحد بالكافرين ملحق" بكسر الحاء، بمعنى لاحق."

(قال المفسر): هذا الذي قاله قد قاله غير واحد من اللغويين،

<<  <  ج: ص:  >  >>