باب
ما يهمز من الأسماء والأفعال والعوام تبدل الهمزة فيه أو تسقطها
[١] مسألة:
قال في هذا الباب: "آخذته بذنبه".
(قال المفسر): هذا الذي قاله: أفصح اللغات، وهو القياس، لأنه فاعل من أخذ يأخذ.
وحكى الأخفش، آخذته بذنبه وواخذته، وعلى هذا القياس يجري ما كان مثله، وهي لغة غير مختارة ولا فصيحة.
[٢] مسألة:
وقال في هذا الباب: "وهي سحاءة القرطاس".
(قال المفسر): يقال: سحاءة وسحاية، لغتان مشهورتان حكاهما الخليل وغيره. ويقال: سحاة على وزن قطاة. وقد تقدم في آلة الكتاب.
وقال في هذا الباب: "وهي الباءة للنكاح".
(قال المفسر): يقال للنكاح: الباء، والباءة، مهموزان، وجاء في الحديث عليكم بالباء. وأنشد يعقوب لعمر بن لجأ.
يعرس أبكاراً بها وعنسا ... أحسن عرس باءة إذ أعرسا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute