للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما الآخر. فأما بستان ابن معمر، فهو الذي يعرف ببطن نخلةن وابن معمر هذا هو عامر بن عبيد الله بن معمر التميمي. وأما بستان ابن عامر، فهو موضع آخر قريب من الجحفة. وابن عامر هذا: هو عبد الله بن عامر بن كرز، استعمله عثمان رضي الله عنه على أهل البصرة، وكان لا يعالج أرضاً إلا أنبط فيها الماء. ويقال: إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير فعوذه وتفل في فيه، فجعل يمتص ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نه لمسقي، فكان لا يعالج أرضاً إلا أنيط فيها الماء.

باب

ما يغير من أسماء البلاد

قال في هذا الباب: "أسمنة: جبل بقرب طِحفة بضم الألف".

(قال المفسر): قد حكى أسنمة بفتح الألف، وهو من غريب الأبنية، لأن سيبويه قال: ليس في السماء والصفات أفعل (بفتح الهمزة)، إلا أن يكسر عليه الواحد للجمع، نحو أكلب وأعبد. وذكر ابن قتيبة أنه جبل، وذكر صاحب كتاب العين أن أسنمة رملة معروفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>