(قال المفسر): شم الذي يفتح شينه في مضارعه ليس ماضيه على فعل مفتوح العين كما توهم. ولو كان ذلك لكان شاذاّ ولزمه أن يذكره مع أبي يأبى، وركن يركن وإنما ماضيه فعل بكسر العين.
وأما شم الذي يضم شينه في مضارعه، فهو فعل مفتوح العين بمنزلة رد وشد، ولا يجوز في هذه اللغة أن يكون ماضيه مكسور العين، ولو كان كذلك لكان شاذاّ، ولزم أن يذكره مع مت تموت ونعم ينعم مما قد ذكره بعد هذا.
باب
فعل (بفتح العين) يفعُل ويفعِل (بفتحها وكسرها)
ذكر في هذا الباب:"عام إلى اللبن يعام ويعيم".
(قال المفسر): هذا غلط، ولو كان يعام على ما توهم لكان شاذاً، ولزمه أن يذكره مع أبي يأبى، وركن يركن، لأن مستقبل فعل المفتوح العين، لا يأتي بالفتح إلا إذا كانت عين الفعل منه، أو لامه أحد حروف الحلق، وأما الفاء فإنها لا تراعى، وإذا كان كذلك، وجب أن يعتقد