أنها مشتقة من السواف بضم السين وفتحها، وهو موت الإبل، وهذا بمنزلة قولهم للفلاة، مهلكة، لهلاك الناس أو الإبل بها. ويشهد لهذا قول علقمة بن عبدة:
هداني إليك الفرقدان ولا حب ... له فوق أصواء المتان علوب
بها جيف الحسري فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب
ومن المنسوب
قال في هذا الباب: عنب ملاحي بتخفيف اللام (وهو مأخوذ من الملحة وهي البياض وهذا قال في باب ما جاء مخففاً، والعامة تشدده وأنشد:
ومن تعاجيب خلق الله غاطية ... يعصر منها ملاحي وغريبيب
(قال المفسر): هذا الذي ذكره ابن قتيبة هو المشهور، والذي حكاه اللغوييون.
وقد جاء في الشعر ملاحي بتشديد. فلا أعلم أهو لغة أم ضرورة من الشاعر قال:
وقد لاح في الصبح الثريا لمن رأى ... كعنقود ملاحية حين نورا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute