للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ذلك: (القبيطي، والقبيطاء) و (الباقلي، والباقلاء)، ونحو ذلك فيما لا يليق بالترجمة. والقول في ذلك عندي، أن ذلك مردود على ألو الباب، لأه قال: ما جاء فيه لغتان من حروف مختلفة الأبنية، ثم نوع ما تضمنته هذه الترجمة، فقال: ما يضم ويكسر، ثم قال: ما يضم ويفتح، ثم قال: ما يسر ويفتح، ثم جعل هذه الأشياء المختلفة نوعاً رابعاً، وإن كان لم يترجمه، لأن ترجمته أول الباب قد ضمنت ذلك وحصرته.

[١] مسألة:

وأنشد في هذا الباب لصخر السلمي:

ولقد قتلتكم ثناء وموحداً ... وتركت مرة مثل أمس الدابر

(قال المفسر): كذا وقع في النسخ والصواب: المدبر، لأن بعده:

ولقد دفعت إلى دريد طعنة ... نجلاء تزغل مثل غط المنخر

<<  <  ج: ص:  >  >>