لا تحسبني وإن كنت امرأ غمراً ... كحبة الماء بين الصخر والشيد
وقوله:(ولذات النفوس في اصطفاق المزاهر): لذات: مرفوعة بالعطف على المروءات. والمعنى: وآضت لذات النفوس. والاصطفاق: الضرب، وهو افنعال من الصفق، والطاء مبدلة من تاء الافتعال، أبدلت طاء لتوافق الصاد التي قبلها في الاستعمال ويتجانس الصوت ولا يتنافر. والمزهر: عود الغناء.
وقوله:(ومعاطاة الندمان) المعاطاة: المناولة، وهو أن تأخذ منه، ويأخذ منك. والندمان والنديم: سواء، يقال: فلان ندماني وفلان- نديمي. فمن قال ندمان: جمعه على ندامي، مثل سكران وسكارى، ومن قال نديم: قال في الجمع ندماء، مثل ظريف وظرفاء. قال الشاعر:
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلم
وقوله:(ونبذت الصنائع، وجهل قدر المعروف، وماتت الخواطر) ونبذت: أي تركت واطرحت. والصنائع: جمع صنيعه، وهي ما اصطنعت إلى الرجل من خير. ويقال: فلان صنيعة لفلان، أي يؤثره ويقربه. ويقال: