للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تابري يا خيرة الفسيل ... تأبري من جند فشولي

إذ ضن أهل النخل بالفحول

[٣] مسألة:

وقال في هذا الباب: "والشمراخ والعثكال: ما عليه البسر".

(قال المفسر): هذا الذي قاله، قول أبي عمرو الشيباني. فأما الأصمعي فإنه قال: العثكال: الكباسة بعينها، وليس الشمراخ، ويقال: عثكال وعثكول، وكلا القولين له شواهد من اللغة، فالشاهد لقول الأصمعي ما روى في الحديث من أن سعد بن عباده أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل مخدج سقيم في الحي، وجد على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة. ومن الشاهد لقول أبي عمرو، قول امريء القيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>