للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢] مسألة:

وقال في هذا الباب: "أرهنت في المخاطرة، وأرهنت أيضاً: أسلفت، ورهنت في غير ذلك."

(قال المفسر): هذا قول الأصمعي، وأجاز غير الأصمعي رهنت وأرهنت في كل شيء، وأنشد لدكين بن رجاء الراجز:

لم أر بؤساً مثل هذا العام ... أرهنت فيه للشقا خيتامي

وأنشد:

فلما خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنتهم مالكا

وكان الأصمعي يقول وإنما الرواية: وأرهنهم مالكاً، يذهب إلى أنه فعل مضارع مبني على مبتدأ محذوف كأنه قال: نجوت وأنا أرهنهم، والجملة في موضع نصب على الحال كأنه قال: نجوت وهذه حالي.

[١٣] مسألة:

وقال في هذا الباب: "أوعيت المتاع: جعلته في الوعاء، ووعيت العلم: حفظته".

<<  <  ج: ص:  >  >>