للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن دستويه: وهذا غلط، لأنه قد يكون تفاعل من واحد، ويكون متعدياً، كقول امريء القيس:

تجاوزت أحراساً وأهوال معشر ... على حراص لو يسرون مقتلي

قال المفسر: وقد جاء تفاعل من اثنين، وهو متعد إلى مفعول، وهو قول امريء القيس

فلما تنازعنا الحديث وأسمحت ... هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

وقالوا تداولنا الشيء، وتناوبنا الماء.

وقال الخليل التعاهد والتعهد: الاحتفاظ بالشيء وإحداث العهد.

ولسيبويه في تفاعل قول يسبه قول الكوفيين. وسنذكره في شرح أبيات الكتاب، عند وصولنا إلى باب زيادة الصفات إن شاء الله.

[٤] مسألة:

وقال في هذا الباب:"كع فلان عن الأمر، ولا يقال كاع".

(قال المفسر): قد حكى الخليل كاع يكيع كيعا، إذا جبن؛ وقد أنشد يعقوب في القلب والإبدال:

حتى استفأنا نساء الحي ضاحية ... وأصبح المرء عمرو مثبتا كاعي

<<  <  ج: ص:  >  >>