للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن نطق بها عن إيمان ولكنه قصّر في العبادات: إن كان تقصيره عن إنكار وعناد كان كافراً، وإن كان عن كسل وتقاعس -مع اعترافه بالقصور ورغبته في الأداء- كان فاسقاً مستحقاً لنار جهنم. وكذلك من كان مؤمناً متعبداً ولكنه غير محسن، يأتي المحرمات ويرتكب الموبقات: إن كان مستحلاً لها فقد كفر، وإن كان معتقداً حرمتها ولكن غلبه الشيطان على أمره كان عاصياً مستحقاً لنار جهنم.

هذا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم.

لا يكون مسلماً حقاً إلا من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله.

ومن حافظ على صلواته المفروضة، وصام رمضان، وأدى زكاة ماله وحج البيت (إذا كان قادراً على الحج).

ومن كان سلوكُه في الحياة سلوكَ من يذكر دائماً أن الله ينظر إليه، وأنه مطلع على ظاهره وباطنه، فلا يعمل إلا ما يرضي الله.

فلنحاسب أنفسنا لنرى: هل نحن على دين محمد؟

***

<<  <   >  >>