للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إننا سنلقن أبناءنا في المهد أنشودة الثأر، ونرضعهم مع اللبن بغض الغاصبين. إنه يستحيل أن تشتعل نار صهيون وحولها بحر زاخر من العروبة، ويستحيل أن يغلب مليون يهودي سبعين مليون عربي.

ستنبت أجنحة النسر وينقض على الكلاب. سنسيطر مِن هذه الذرى على مَن في الحضيض، وإلا لم نكن من أصحاب المعالي.

لقد كان في تاريخنا أزمات أشد وأنكى، لقد عاشت للصليبيين الأوربيين الغاصبين دول استمرت أكثر من مئة سنة وحسب الناس أنها لن تزول، فأين هذه الدول؟

إن إسرائيل ستذهب كما ذهبت.

إني لا أشك في ذلك، وإلا لشككت في سلائق العرب، وفي صدق محمد صلى الله عليه وسلم، وفي عدل الله!

***

<<  <   >  >>