(٢) سورة النساء: آية ٦٤. (٣) مجموع الفتاوى الكبرى ٣٥/ ٣٦٣ لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية طبعة ١٣٩٨ هـ. (٤) الاعتصام ٢/ ٣٣٩، وانظر أصول الفقه ٣٦ لأستاذي الدكتور حسين حامد حسان وطريق العودة إلى الإسلام حيث قال مؤلفة: الإمام لا يتمتع بأي سلطة تشريعية، كيف والرسول ذاته - صلى الله عليه وسلم - لم يكن مخولاً أن يشرع؟ إنما كان يجتهد إذا انقطع عنه الوحي في البحث عن حكم الله -عَزَّ وَجَلَّ-، والمعول بعد ذلك على إقرار الوحي لما قد هداه اليه اجتهاده، وربما نزل الوحي يأمر النبي أن يتحول عن اجتهاده إلى حكم آخر فلا يسعه - صلى الله عليه وسلم - إلّا تنفيذ ما أمره به المشرع جل جلاله فالأئمة الذين جاءوا من بعده مثله في ذلك مع فارق انقطاع الوحي وضرورة اتباعهم لما صح من سنته القولية والفعلية" ٦٢ للدكتور سعيد رمضان البوطي.