(٢) اقتصرت هنا على عرض طريقة المتكلمين لأنها منسوبة إلى جمهور الأصوليين من ناحية، ومقابلة لطريقة الشاطبي من ناحية أخرى، وأما طريقة الحنفية وهي القول بأن دلالات عمومات القرآن والسّنة قطعية فتعتبر مساعدة لطريقة الشاطبي من جهة القطع بالعمومات. (٣) التوضيح وشرحه التلويح ١/ ٣٨ وما بعدها، وكشف الأسرار ١/ ٣٠٤، وحاشية البناني ١/ ٤١٣ وما بعدها، ومُسَلم الثبوت ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥، وشرح الكوكب المنير ١/ ١١٤. وانظر رسالة الدكتوراه للدكتور علي عباس الحكمي "تخصيص العام" ٣٥، وهناك بعض الملاحظات التي يمكن أن ترد على بعض ما قرره في الاستدلال لمذهب المتكلمين وفي نسبة قولهم إلى مذهب الإِمام الشافعي وسيأتي ذكر بعضها في الهامش الذي بعد هذا.