يجوز في من وما وأي، وذو الطائية وذا في نحو، ماذا صنعتَ؟، إذا أطلقت على غير المفرد المذكر أن تعيد الضمائر عليها مفردة مذكرة باعتبار لفظها، وأن تُعيدَها على حسب معناها، وأن تجمع بين الأمرين، قال:[الطويل].
(تعشّ فإنْ عاهدتَني لا تَخونُني ... نكُنْ مِثْلَ مَنْ يا ذئبُ يصطحبانِ)
وهذا البيت للفرزدق من شعر يزعم فيه أن الذئب رأى ناره فأتاه وعاهدَه أنه يصاحبه، وأوله:
(وأطلسَ عَسّال وما كانَ صاحبَا ... دعوت لناري مَوْهِنًا فأتاني)