يجاب، مثل:"من حلف على عين، فرأى خيراً منها .. الحديث".
وعن البصريين منع الفتح، ولا وجه له. ويجب الكسر إن لم / ١٧٦ / يذكر فعل القسم، نحو: والله إن زيداً قائم، لأنه لا يحذف إلا عند إنشاء القسم، فلا بد من الجواب، وكذا إذا ذكرت اللام، نحو: أحلف بالله إن زيداً لقائم، لأنها لا تدخل في خبر المكسورة، فأما قوله:
ألم تكن حلفت بالله العلي ... أن مطاياك لمن خير المطي
فعلى تقدير زيادة اللام، وذلك شاذ لا يعمل عليه، وقوله (ذيا) تصغير (ذا)، لأنه أطلقها على الصغير. واللام للبعيد، أو لتوكيده. والكاف مكسورة، لخطابه المرأة. (والصبي) صفة أو عطف بيان.
مسألة [٨٧]
إذا وقعت (إن) بعد (أما) الخفيفة، فإن قدرت حرفاً للاستفتاح، كسرت إن كما تكسر بعد (ألا)، نحو:(ألا إنهم هم المفسدون).