للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: [مجزؤ الكامل]

(تنفكُّ تسمَعُ ما حَييتَ بها لكِ حتى تكونَه)

أي: لا تزال تسمع مات فلان حتى تكون الهالك، والخطاب لغير مُعين، مثله في النثر: يشر مال البخيل بحادث أو وارث.

و (تسمع) خبر، والباء وحتى متعلقان به، و (ما) ظرف له، والهاء من (تكونه) راجعة للهالك، باعتبار لفظه دون معناه، لأن السامع غير المسموع. ومثله، مسألة التنازع: ظنني وظننتُ زيدًا قائمًا إياه. وقد غمض هذا المعنى على ابن الطراوة، فمنع المسألة وخالف الأئمة.

وبعده:

(والمرء قد يَرجو الرجاء مُغَيبًا والموتُ دونَه)

وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه كثيرًا ما يتمثلُ بهما.

مسألة [٦٤]

ما تصرف من كان وأخواتها فحكمه حكمها، كقوله: [الطويل].

(ببَذْلٍ وحِلْم سادَ في قومهِ الفتى ... وكونُك إيّاهُ عليكَ يَسيرُ)

وقوله: [الطويل].

<<  <   >  >>