والمشهور في البيت:(وما الدهر ......) وإن ثبتت تلك الرواية، فيجوز أن يكون التقدير:(لا أرى)، فحذف لا النافية، لدلالة (إلا) عليها، كما حذفت في {تَاللَّهِ تَفْتَأُ} لدلالة وقوع "تفتأ" جوابًا للقسم من غير توكيد، وعلى هذا فلا يلزم أن يجوز (أقوم) بتقدير: (لا أقوم) لعدم الدليل [فراغ]، و (حراجيجُ) جمع حُرْجُوج: وهي الناقة الضامر، /١٣٣/ و (الخَسْفُ) النقصان، يُقال: رَضيَ بالخَسْفِ، أي النقيصَة، وبات على الخسف، أي جائعًا، وربطت الدابة على الخسف، أي: على غير علف.
مسألة [٧٤]
إذا اجتمعت نكرة ومَعْرفة، فالمعرفةُ الاسم والنكرة الخبر، نحو: كانَ زيدٌ قائمًا، وقد يعكس في الضرورة كقول خداش بن زهر:[الوافر].
(فإنّكَ لا تُبالي بَعْدَ حَوْلٍ ... أظبيٌ كان أُمَّكَ أمْ حِمارُ)